بسم الله الرحمن الرحيم من القواعد المشهورة بين الفقهاء، قاعدة تسلط الناس على أموالهم، ولا يزالون يستدلون بها في مختلف أبواب المعاملات بالمعنى الخاص، والعام، بل لعله هو المدرك الوحيد في بعض مسائلها، وبيان " محتواها " و " مداركها " و " ما يتفرع عليها " و " ما يستثنى منها " يتم في مقامات.
* * * الأول: في مدرك القاعدة يمكن الاستدلال عليها بالأدلة الأربعة:
1 - كتاب الله اما من كتاب الله العزيز فبآيات مختلفة، وردت في موارد خاصة، يستفاد من مجموعها ان كل انسان له سلطة على أمواله الخاصة، لا يجوز لاحد مزاحمته الا من طرق معينة وردت في الشرع، فمما يدل على هذا المعنى قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل الا أن تكون تجارة عن تراض منكم