5 ذكر المبتدعة وتصانيفهم الفاسدة وآرائهم المضلة، وليقتصر على ذلك القدر.
قال العلامة (1): من مات منهم ولا شيعة له تعظمه ولا خلف كتابا يقرؤن ولا ما يخشى افساده لغيره، فالأولى أن يستر بستر الله عز وجل ولا يذكر له عيبا البتة وحسابه على الله، وقد قال عليه السلام: أذكروا محاسن موتاكم (2). وفي خبر آخر: لا تقولوا في موتاكم الا خيرا.
6 لو اطلع العدد الذي يثبت به الحد أو التعزير على فاحشة جاز ذكرها عند الحاكم بصورة الشهادة في حضرة الفاعل وغيبته.
7 قيل إذا علم اثنان من رجل معصية شاهداها فأجرى أحدهما ذكرها في