الآخرة من الخاسرين) *. (أو قال قولا يتوصل به إلى تضليل الأمة) أي أمة الإجابة لأنه مكذب للاجماع على أنها لا تجتمع على ضلالة وللخبر، (أو) قال قولا يتوصل به إلى (تكفير الصحابة) أي بغير تأويل (فهو كافر) لأنه مكذب للرسول (ص) في قوله:
أصحابي كالنجوم وغيره وتقدم الخلاف في الخوارج ونحوهم (وقال الشيخ: من اعتقد أن الكنائس بيوت الله وأن الله يعبد فيها وأن ما يفعل اليهود والنصارى عبادة لله وطاعة له ولرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه) فهو كافر لأنه يتضمن اعتقاد صحة دينهم وذلك كفر كما تقدم (أو أعانهم على فتحها) أي الكنائس (وإقامة دينهم و) اعتقد (أن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر) لتضمنه اعتقاد صحة دينهم (وقال) الشيخ (في موضع آخر: من اعتقد أن زيارة أهل الذمة في كنائسهم قربة إلى الله فهو مرتد، وإن جهل أن ذلك محرم عرف ذلك فإن أصر صار مرتدا) لتضمنه تكذيب قوله تعالى: * (إن الدين عند الله الاسلام) * (وقال قول القائل: ما ثم إلا الله إن أراد ما يقوله أهل الاتحاد من أن ما ثم موجود إلا الله ويقولون: إن وجود الخالق هو وجود المخلوق، و) يقولون: (الخالق هو المخلوق والمخلوق هو الخالق، والعبد، هو الرب، والرب هو العبد ونحو ذلك من المعاني) التي قام الاجماع على بطلانها يستتاب فإن تاب وإلا قتل. (وكذلك الذين يقولون: إن الله تعالى بذاته في كل مكان ويجعلونه مختلطا بالمخلوقات يستتاب فإن تاب وإلا قتل) وقد عمت البلوى بهذه الفرق وأفسدوا كثيرا من عقائد أهل التوحيد نسأل الله العفو والعافية (وقال: من اعتقد أن لاحد طريقا إلى الله من غير متابعة محمد (ص) أو لا يجب عليه اتباعه) أ) وأن له أو لغيره خروجا عن اتباعه) (ص) (و) عن (أخذ ما بعث به أو قال: أنا محتاج إلى محمد في علم