(والإخوة) يشمل الذكر والأنثى (والعمومة يشمل الذكر والأنثى (1)، والأخوات للإناث) خاصة (فالأيامى والعزاب من لا زوج له من رجل وامرأة، والأرامل النساء اللاتي فارقهن أزواجهن بموت أو حياة) لأنه المعروف بين الناس. قال جرير:
هذي الأرامل قد قضيت حاجتها فمن لحاجة هذا الأرمل الذكر؟
فأطلق الأول حيث أراد به الإناث، لأنه موضوع له، ووصفه في الثاني بالذكر، لأنه لو أطلقه لم يفهم. وفي تعليق القاضي: الصغيرة لا تسمى أيما ولا أرملة عرفا وإنما ذلك صفة للبالغ (وبكر من لم يتزوج) (2) من رجل وامرأة، (و) يقال: (رجل ثيب وامرأة ثيبة إذا كانا قد تزوجا. والثيوبة زوال البكارة) بالوطئ (ولو من غير زوج) كسيد ووطئ شبهة وزنا (والرهط، ما دون العشرة من الرجال خاصة لغة) لا واحد له من لفظه، والجمع أرهط ، وأرهاط، وأراهط، وأراهيط. وقال في كشف المشكل: الرهط ما بين الثلاثة إلى العشرة، وكذا قال: النفر من ثلاثة إلى عشرة. قاله في الفروع (وأهل الوقف المتناولون له. والعلماء حملة الشرع) وهم أهل التفسير والحديث والفقه أصوله وفروعه (من غني، وفقير لا ذو أدب، ونحو، ولغة، وتصريف، وعلم كلام، وطب، وحساب، وهندسة، وهيئة، وتعبير رؤيا، وقراءة قرآن، وإقرائه، وتجويده، وذكر ابن رزين فقهاء ومتفقة كعلماء). قلت مدلول فقهاء: العلماء بالفقه والمتفقهة طلبة الفقه، (وأهل الحديث من عرفه ولو حفظ أربعين حديثا لا من سمعه) من غير معرفة، (والقراء الآن) أي في عرف هذا الزمان (حفاظ القرآن، و) القراء (في الصدر الأول هم الفقهاء، وأعقل الناس الزهاد) لأنهم أعرضوا عن الفاني للباقي (قال ابن الجوزي: وليس من الزهد ترك ما يقيم النفس ويصلح أمرها ويعينها على طريق الآخرة، فإنه زهد الجهال، وإنما