وفي بعض الروايات مقدار * (إذا السماء انشقت) * و * (والسماء ذات البروج) *.
والصحيح هو الأول: فإن المروي عن النبي عليه السلام في القنوت: اللهم إنا نستعينك واللهم أهدنا فيمن هديت وكلاهما على مقدار إحدى السورتين.
ولا ينبغي أن يقتصر على الدعاء المأثور: اللهم إنا نستعينك و اللهم اهدنا كي لا يتوهم العوام أنه فرض، ولكن إذا أتي بالدعاء المأثور في بعض الأوقات، وبغيره في البعض فحسن.
ومنها: أن يرسل اليدين في حال القنوت أو يضع؟ ذكر ههنا أنه يرسلهما، وكذا ذكر الطحاوي في مختصره وكذا روى الحسن عن أبي حنيفة.
وروي عن أبي يوسف أنه يبسط يديه بسطا نحو السماء.
وذكر محمد في الأصل: إذا أراد أن يقنت، كبر، ورفع يديه حذاء أذنيه، ناشرا أصابعه، ثم يكفها، وقال أبو بكر الإسكاف:
معناه: يضع يمينه على شماله.
وروي عن أبي حنيفة ومحمد، في غير رواية الأصول، أنه يضعهما.