والصحيح قول أبي حنيفة، فإن الأصل في الأذكار هو الاخفاء دون الجهر، وإنما يصار إلى الجهر، بدليل زائد وفي عيد الأضحى ثبت عن رسول الله (ص) أنه كان يكبر في الطريق، ولم يكبر في عيد الفطر.
ثم في يوم العيد، ينبغي أن يترك التطوع في المصلى، قبل صلاة العيد، وقبل أن يفرغ الامام من الخطبة حتى لو فعل يكون مكروها ويصير مسيئا، أما لو فعل بعد الفراغ من الخطبة، فلا بأس به، ومعنى الكراهة والإساءة قد بيناه في باب الأوقات.