وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له).
قال ابن عبد البر: لا خلاف عن مالك في إرساله. ولا أحفظ بهذا الاسناد مسندا من وجه يحتج به.
وأحاديث الفضائل لا يحتاج إلى محتج به. وقد جاء مسندا من حديث علي وابن عمرو.
247 - وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة، عام الفتح، وعلى رأسه المغفر. فلما نزعه جاءه رجل فقال له: يا رسول الله.
ابن خطل متعلق بأستار الكعبة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقتلوه).
أخرجه البخاري في: 28 - كتاب جزاء الصيد، 18 - باب دخول الحرم ومكة بغير إحرام.
ومسلم في: 15 - كتاب الحج، 84 - باب جواز دخول مكة بغير إحرام، حديث 450.
قال مالك: ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يومئذ، محرما. والله أعلم.
248 - وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر أقبل من مكة. حتى إذا كان بقديد جاءه خبر من المدينة. فرجع فدخل مكة بغير إحرام.
وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب بمثل ذلك.
249 - وحدثني عن مالك، عن محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي، عن محمد بن عمران