عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت:
شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى أشتكي. فقال: (طوفى من وراء الناس وأنت راكبة) قالت: فطفت راكبة بعيري. ورسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ يصلى، إلى جانب البيت. وهو يقرأ بالطور وكتاب مسطور.
أخرجه البخاري في: 8 - كتاب الصلاة، 78 - باب إدخال البعير في المسجد للعلة.
124 - وحدثني عن مالك، عن أبي الزبير المكي، أن أبا ماعز الأسلمي، عبد الله ابن سفيان، أخبره: أنه كان جالسا مع عبد الله بن عمر. فجاءته امرأته تستفتيه. فقالت: إني أقبلت أريد أن أطوف بالبيت. حتى إذا كنت بباب المسجد، هرقت الدماء. فرجعت حتى ذهب ذلك عنى. ثم أقبلت، حتى إذا كنت عند باب المسجد هرقت الدماء. فرجعت حتى ذهب ذلك عنى. ثم أقبلت، حتى إذا كنت عند باب المسجد هرقت الدماء. فقال عبد الله بن عمر: إنما ذلك ركضة من الشيطان. فاغتسلي ثم استثفري بثوب. ثم طوفى.
125 - وحدثني عن مالك، أنه بلغه أن سعد بن أبي وقاص، كان إذا دخل مكة مراهقا خرج إلى عرفة. قبل أن يطوف بالبيت. وبين الصفا والمروة. ثم يطوف بعد أن يرجع.
قال مالك: وذلك واسع إن شاء الله.