قال مالك: الامر عندنا أن عزائم سجود القرآن إحدى عشرة سجدة. ليس في المفصل منها شئ.
قال مالك: لا ينبغي لاحد يقرأ من سجود القرآن شيئا، بعد صلاة الصبح. ولا بعد صلاة العصر. وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى عن الصلاة بعد الصبح، حتى تطلع الشمس.
وعن الصلاة بعد العصر، حتى تغرب الشمس. والسجدة من الصلاة. فلا ينبغي لاحد أن يقرأ سجدة في تينك الساعتين.
سئل مالك: عمن قرأ سجدة. وامرأة حائض تسمع، هل لها أن تسجد؟ قال مالك:
لا يسجد الرجل، ولا المرأة، إلا وهما طاهران.
وسئل عن امرأة قرأت سجدة. ورجل معها يسمع. أعليه أن يسجد معها؟ قال مالك:
ليس عليه أن يسجد معها. إنما تجب السجدة على القوم يكونون مع الرجل. فيأتمون به.
فيقرأ السجدة، فيسجدون معه. وليس على من سمع سجدة من انسان يقرؤها، ليس له بإمام، أن يسجد تلك السجدة.