90 - وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت: كان أحب العمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدوم عليه صاحبه.
أخرجه البخاري في: 81 - كتاب الرقاق، 18 - باب القصد والمداومة على العمل.
91 - وحدثني عن مالك، أنه بلغه عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، أنه قال:
كان رجلان أخوان. فهلك أحدهما قبل صاحبه بأربعين ليلة. فذكرت فضيلة الأول عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: (ألم يكن الآخر مسلما؟) قالوا: بلى. يا رسول الله، وكان لا بأس به. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وما يدريكم ما بلغت به صلاته؟ إنما مثل الصلاة كمثل نهر غمر عذب، بباب أحدكم. يقتحم فيه كل يوم خمس مرات. فما ترون ذلك يبقى من درنه؟
فإنكم لا تدرون ما بلغت به صلاته).
ورد معنى الشطر الأخير عن أبي هريرة مرفوعا.
أخرجه البخاري في: 9 - كتاب مواقيت الصلاة، 6 - باب الصلوات الخمس كفارة.
ومسلم في: 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، 51 - باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا وترفع به الدرجات، حديث 283.
92 - وحدثني عن مالك، أنه بلغه أن عطاء بن يسار، كان إذا مر عليه بعض من يبيع في المسجد، دعاه فسأله ما معك؟ وما تريد؟ فإن أخبره أنه يريد أن يبيعه، قال: عليك بسوق الدنيا. وإنما هذا سوق الآخرة.