____________________
الأول للشهرة مع أنه يمكن ارجاع الثاني إليه بجعل الغاية داخلة في المغيى وكيف كان فهما خاليان عما ذكره المصنف - ره - والمحق ق وغيرهما من أنه (يطعم علفا طاهرا يوما وليلة) ولذا احتمل المقدس الأردبيلي - ره - الاكتفاء في الاستبراء بإمساكه عن الجلل.
ويمكن أن يستدل له بوجهين:
أحدهما: إن المنساق إلى الذهن من الأمر بالربط والانتظار هو أن يطعم بشئ غير ما حصل له الجلل فكان الأمر بهما توجه إليه ويؤيده ذكر غير السمك في الخبرين والأمر بربطه أيضا المعلوم إرادة الغذاء والتربية في مدة الحبس والربط ولو للنصوص الأخر فيعلم أن المراد من الجميع الحبس مع الغذاء والتربية.
ثانيها: استصحاب بقاء الجلل ما لم يطعم علفا فتأمل فالعمدة هو الأول واستشكل المصنف - ره - في محكي القواعد في اعتبار طهارة العلف.
واستدل لاعتبار طهارته بالانسباق وإلا كان زيادة في جلله وبالاستصحاب:
وبأن اطلاق الطاهر يقتضي كونه غير متنجس أيضا: وبأصالة الاحتياط.
وكل كما ترى إذ الجلل كما يأتي لا يحصل بغير العذرة والاستصحاب لا يرجع إليه مع اطلاق الدليل وليس في النصوص لفظ الطاهر كي يتمسك باطلاقه فالأظهر عدم اعتبارها إلا أن ظاهر الأصحاب التسالم عليه فالاحتياط كون برعايتها لا يترك بل عن التحرير اعتبار كون الماء الذي يحبس فيه السمك طاهرا ولا ريب في أنه أحوط وأولى.
3 - (و) يحرم أيضا (الجري) ويقال له: الجريث والظاهر من الأخبار أنه غير المار ما هي وعن حياة الحيوان أن الجري يسمى بالفارسية مارماهي وكذا ظاهر الأخبار اتحاد الجري والجريث وعن حياة الحيوان: إن الجريث سمك يشبه الثعبان وكيف
ويمكن أن يستدل له بوجهين:
أحدهما: إن المنساق إلى الذهن من الأمر بالربط والانتظار هو أن يطعم بشئ غير ما حصل له الجلل فكان الأمر بهما توجه إليه ويؤيده ذكر غير السمك في الخبرين والأمر بربطه أيضا المعلوم إرادة الغذاء والتربية في مدة الحبس والربط ولو للنصوص الأخر فيعلم أن المراد من الجميع الحبس مع الغذاء والتربية.
ثانيها: استصحاب بقاء الجلل ما لم يطعم علفا فتأمل فالعمدة هو الأول واستشكل المصنف - ره - في محكي القواعد في اعتبار طهارة العلف.
واستدل لاعتبار طهارته بالانسباق وإلا كان زيادة في جلله وبالاستصحاب:
وبأن اطلاق الطاهر يقتضي كونه غير متنجس أيضا: وبأصالة الاحتياط.
وكل كما ترى إذ الجلل كما يأتي لا يحصل بغير العذرة والاستصحاب لا يرجع إليه مع اطلاق الدليل وليس في النصوص لفظ الطاهر كي يتمسك باطلاقه فالأظهر عدم اعتبارها إلا أن ظاهر الأصحاب التسالم عليه فالاحتياط كون برعايتها لا يترك بل عن التحرير اعتبار كون الماء الذي يحبس فيه السمك طاهرا ولا ريب في أنه أحوط وأولى.
3 - (و) يحرم أيضا (الجري) ويقال له: الجريث والظاهر من الأخبار أنه غير المار ما هي وعن حياة الحيوان أن الجري يسمى بالفارسية مارماهي وكذا ظاهر الأخبار اتحاد الجري والجريث وعن حياة الحيوان: إن الجريث سمك يشبه الثعبان وكيف