هل تتحقق القسمة بالصلح؟
وهل تتحقق القسمة بالمصالحة؟ توقف فيه بعضهم، لكن الظاهر أن المصالحة تبديل ومعاوضة بين السهمين، ونتيجتها كون كل واحد من الشريكين مالكا للعين التي بيده مثلا، كما يتحقق ذلك بالبيع والشراء بينهما.
نعم قد يستشكل في هذا البيع أو الصلح بناءا على لزوم كون العوضين معينين في الخارج في البيع والصلح، فلا يصح بيع أحد العبدين أو ايقاع الصلح عليه لفقدان الشرط المذكور في المعاملة.. وحينئذ لا يمكن التوصل إلى نتيجة القسمة وهو افراز السهمين وتعيين الحق لكل من الشريكين عن طريق البيع والصلح بينهما.
وهل يؤثر رضا المالك لو قسم ماله فضول واقترع عليه؟ فيه اشكال، وحينئذ تستصحب الشركة.
وبناءا على لزوم الرضا بعد القرعة يشترط رضاهما حتى لو كان القاسم الإمام أو المنصوب من قبله، وحيث يكون التقسيم عن اجبار يلزم رضا الحاكم لأنه ولي الممتنع.
عدم الفرق بين قسمة الرد وغيره:
ثم إن القسمة تارة تشتمل على رد وذلك عندما يخرج لأحد الشريكين النصيب الأوفر من الآخر، فيؤخذ شئ من صاحب الزيادة في مقابلها ويدفع إلى الآخر لعدم امكان تقسيم المال المشترك إلى سهمين متساويين، فيحصل التعديل