العظيم) * (1) اجعلوها في ركوعكم، وقوله لما نزل: * (سبح اسم ربك الأعلى) * (2); اجعلوها في سجودكم، والأمر يحمل على الاستحباب بدليل.
ويجب أن يكون السجود على سبعة أعضاء: الجبهة والكفين والركبتين وأطراف أصابع الرجلين، للإجماع الماضي ذكره وطريقة الاحتياط، ويعارض المخالف بما رووه من قوله صلى الله عليه وآله وسلم أمرت أن أسجد على سبعة أعضاء; اليدين و الركبتين وأطراف القدمين والجبهة (3)، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: صلوا كما رأيتموني أصلي (4)، ويجب الجلوس للتشهدين - والشهادتان فيهما والصلاة على محمد وآله - بدليل الإجماع الماضي ذكره وطريقة الاحتياط.
ويعارض المخالف بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: صلوا كما رأيتموني أصلي (5) ولا خلاف أنه كان يفعل ذلك في الصلاة، ويختص الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) * (6)، والأمر الشرعي يقتضي الوجوب، إلا ما أخرجه دليل قاطع، وقد بين صلى الله عليه وآله وسلم كيفية الصلاة عليه حين سئل عن ذلك، فقال:
قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد (7)، فثبت ما قلناه.