وقد تقدم مرارا وتكرارا أن آدم لم يكن يعيش الضعف البشري أمام الحرمان، لأن هذه العبارة توحي بأنه ضعف أمام إغراءات إبليس، والحال أن آدم (ع) لم يقدم على ما أقدم عليه بسببه، بل بسبب قسم إبليس أنه له لمن الناصحين..
أما تجاهل " الكاتب " لمقولة صاحب (الوحي) حول إقبال آدم (ع) على ممارسة الرغبة المحرمة (1) فهو أمر اعتدناه منه في الكثير من الموارد المحرجة، والفاضحة، التي يمثل عرضها إدانة لمطلقها فكيف بتبنيها والدفاع عنها..
وكيف يمكن أن يكون إقدام نبي الله آدم (ع) على الأكل من الشجرة ممارسة للرغبة المحرمة؟!!.
وهل يمكن أن تكون هذه المقولة من وحي القرآن حقا؟!!.
الدورة التدريبية لآدم عليه السلام:
أما عن هذه المقولة وادعاء " الكاتب " أن العلامة المحقق راح يستهزئ بها! (2).
فإننا بدورنا سنعرض كلامه الذي نقل " الكاتب " بعضه لنرى مدى الافتراء والتجني عليه..
يقول العلامة المحقق:
" أما الدورة التدريبية التي تحدث عنها بالنسبة لآدم ولغيره من الأنبياء فنحن نخشى أن يكون ثمة رغبة في الحديث عن دورات مماثلة لعيسى والإمامين الجواد والهادي، والمهدي عليهم السلام!! حيث أن تصديهم للمقامات الإلهية لم تسبقه دورة تدريبية فيها أوامر إمتحانية وعسكرية إلا أن يقال: إن