المحقق العاملي) - خطأ - جراء إنسكم بالتعابير العامية.. وهذا التبادر الخاطئ قد وقعتهم فيه أكثر من مرة في (خلفيات) "!!! (1).
نعم، اتضح لنا من خلال ما تقدم، خبث هذا القول؛ إذ بات واضحا أن هذا المعنى للسذاجة ليس مما تبادر إلى ذهن العلامة المحقق، بل هو قول صاحب (من وحي القرآن). ويكفي ما تقدم دلالة على الكذب والافتراء، وما ذلك إلا من جراء أنس هذا " الكاتب " بأساليب اللف والدوران، وقانا الله من شرور هذه الأساليب والمكائد.
تشويه رأي العلامة الطباطبائي (قده) يتحدث " الكاتب " أن ثمة اتجاهين أساسيين في تفسير قصة إبراهيم (ع): الأول هو: المجاراة والمناظرة، والثاني هو: التأمل والنظر (2).
واعتبر أن هذين الإتجاهين ذكرهما أعلام التفسير وذهبوا إلى احتمالهما معا، بل ودافعوا عن الاتجاه الثاني (3).
كما اعتبر أن السيد الطباطبائي (قده) اعتبر الاتجاه الثاني محتملا في التفسير (4).
وهنا لا بد من الوقوف عند هذا الادعاء لإبداء عدة ملاحظات:
أ - إن ما تحدث عنه الطباطبائي (قده) حول ما أسماه " الكاتب " الاتجاه الثاني، إنما ذكره (قده) على أساس أنه بمثابة افتراض من قبل إبراهيم (ع)