قال الحسن والجبائي: إنه كان ينافق بإظهار الإيمان " (1).
فقام " الكاتب " بتحويل عبارة " بشرط أن يؤمن " إلى عبارة " يأمل إيمانه "!!
كما أنه قد حرف القول الآخر للحسن والجبائي بأنه لم يثبت لديه كفره. مع ظاهر كلامه أنه يعتقد بإيمانه ولا يعلم بكفره لأنه كان ينافق بإظهار الإيمان.
فهم قد قالوا: " إنه كان ينافق بإظهار الإيمان ".
فحوله الكاتب إلى: " كان يظن بإيمانه ولم يثبت لديه كفره ".
مجمع البيان: إنه ليس على دينك:
يعترف " الكاتب " بأن الطبرسي يعتبر أن أحد الآراء المعتمدة لديه هي: " إنه ليس على دينك " (2).
العلامة الشيرازي: نفاق الابن:
كما يعترف " الكاتب " أن صاحب تفسير (الأمثل) ممن يقولون بأن نوحا (ع) لم يكن يعلم بكفر ولده الذي كان " يوحي بأنه مؤمن " (3).
الشريف المرتضى " علم الهدى ": كان الابن كافرا مخالفا لأبيه وما اعتمده المرتضى في كتابه تنزيه الأنبياء هو ما اتبعه عليه الطوسي والطبرسي (قده) من أنه:
" إما نفي لكونه من أهله الذين وعده الله تعالى بنجاتهم، وإما لأنه لم يكن يعلم بكفره " (4)