3 - العلامة المشهدي: كما أكفل ما تحت يدي:
أما العلامة المشهدي فيقول: " وحقيقته: اجعلني أكفلها، كما أكفل ما تحت يدي ".
ويضعف المشهدي رأي من يقول: بأن المعنى " نصيبي " بكلمة " قيل " (1).
4 - العلامة الطباطبائي (قده): اجعلها في كفالتي:
ولا يخرج ما ذكره العلامة الطباطبائي عما سبقه اليه هؤلاء الأعلام حيث يقول:
" وأكفلنيها، أي اجعلها في كفالتي، وتحت سلطتي " (2).
5 - الشيخ السبحاني: إجعلها في كفالتي:
وما ذكره آية الله السبحاني هو عين ما ذكره العلامة الطباطبائي، حيث يقول:
" والمراد من قوله: " اكفلنيها " اجعلها في كفالتي وتحت سلطتي " (3).
بعد كل ما تقدم نسأل " الكاتب " لماذا كل هذا التحريف والتضليل، والتحريض، بأن قول العلامة المحقق: " أن معنى أكفلنيها " أي " أن يجعلها تحت كفالته "، مما لم يقل به أحد من الأولين ولا من الآخرين، فهل ثمة تصفية حسابات وراء كل هذه اللغة التحريضية التي يشهد على بطلانها الأولون والآخرون..