الشيعة، فإن ذلك يعني عذم صحة ما ادعاه " السابقون " وما ادعاه (السيد) نفسه من أن ما نسب إليه هو غير صحيح.
وإن صدقنا ما ادعاه السابقون ومعهم (السيد) نفسه من أن ما نسب إليه غير صحيح، بل هو إما كذب وافتراء أو تحريف الكلام، كان ذلك نقضا لكل ما ادعاه الكاتب في كتابه، وبالتالي سقوط كتابه من أصله.
ولكن ثمة مفارقة أعجب من كل ذلك وهي أن (السيد) أيد الكتب السابقة، ثم أيد هذا الكتاب، رغم تناقض الإدعاءات بين ما سبق وأصدر وبين هذا الكتاب.
فهل هذا تناقض أم هو أمر آخر، لا نحب تسميته وتوصيفه بل نترك للقارئ العزير هذه المهمة.
فهل ثمة تهافت بعد هذا التهافت.
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، والعاقبة للمتقين. والحمد لله رب العالمين.