محيط المحيط: ألام: أتى ما لا يلام عليه:
وأول ما لفت نظرنا هو صاحب محيط المحيط الذي يقول:
" ألامه إلامة بمعنى لامه فهو مليم (بالضم) وذلك ملام. وألام الرجل أتى ما لا يلام عليه أو صار ذا لائمة أو فعل ما يستحق عليه اللوم " (1).
ونسأل: من المعبر عنه بلفظ " فهو " أليس الذي يلوم غيره، ويقابله المعبر عنه بلفظ " وذلك ملام " أليس الذي وقع عليه اللوم؟!
أقرب الموارد: ألام: أتى ما لا يلام عليه:
أما صاحب أقرب الموارد فقال: " (ألامه) إلامة: بمعنى لامه فهو مليم (بالضم) وذاك ملام (بالضم).. (ألام) الرجل: أتى ما لا يلام عليه، وقيل صار ذا لائمة، أو فعل ما يستحق عليه اللوم.. " (2).
وليلاحظ فيما تقدم الآتي:
1 - قوله: " فهو لائم " أي الذي لام غيره يقال له: لائم، أما الآخر أي من وقع عليه اللوم فيقال له: مليم (بالفتح) وملوم (بالفتح).
2 - ونفس المعنى قوله: " لامه فهو مليم (بالضم) (أي يلوم غيره وعبر عنه بلفظ هو اي اللائم) وذلك ملام (بالضم) (أي وقع عليه اللوم) ". و عبر عنه بلفظ وذلك اي مقابل اللائم والمليم.
3 - قوله: " ألام الرجل أتى ما لا يلام عليه " 4 - قوله: " ألامه بمعنى لامه " (تقدم أنه لام غيره) فهو (أي اللائم) " مليم " (بالضم) وذاك (أي الذي وقع عليه اللوم) " ملام ".