" ورد هذا القول... والهم بمعناه اللغوي مذموم لا ينبغي صدوره من نبي كريم والطبع وإن كان غير مذموم لخروجه عن تحت التكليف لكنه لا يسمى هما.
أقول: هذا إنما يصلح... " (1).
فما مر من كلام قبل كلمة " أقول " ليس من كلام الطباطبائي أصلا.
6 - وبعد كل ما تقدم يتضح قبح ما أقدم عليه " الكاتب " من زج اسم العلامة الطباطبائي (قده) على أنه ممن يؤيد مقولة " الميل الطبعي "، أو أنه لا يرى ضيرا فيه (2) مقولة العزم: الفطنة والنباهة ينقل سماحة العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه خلفيات مقولة عن (السيد) فضل الله مفادها:
" عزم على أن ينال منها ما تريد نيله منه ". (3) ويحيل القارئ إلى شريط مسجل بصوت (صاحب المقولة) بثته إذاعة محلية تابعة له وردت فيه هذه المقولة.
وقد دون " الكاتب " فيما تقدم نصوصا للعديد من العلماء الأعلام الذين صرحوا بنفي أن يكون ما صدر من يوسف (ع) هو العزم.
ومن هنا، كان يبدو أن ثمة سؤالا يلح بقوة ويتطلب الإجابة في هذا المجال وهو: