ضد أي إحساس جنسي تجاه الآخر، لأنه لو فرضنا أن الأحاسيس الجنسية كانت موجودة في حياة الأب والأم تجاه أولادهما، أو في حياة الأولاد تجاه بعضهما البعض، فلن تستقر حياة عائلية ولن تنسجم في خصوص الجو العائلي المغلق حيث يفسح المجال لهذه الأمور بشكل فوق العادة لذلك فإن الله سبحانه وتعالى بعد أن صار هناك أبناء عم أو أبناء خال وخالة، أي عندما امتد التناسل وأصبحت هناك علاقات طبيعية، حرم الله ذلك ليستقيم نظام العائلة، ولتنمو العائلة في جو طاهر نظيف من الناحية الجنسية، وبعد ذلك تنطلق لينشئ كل واحد منهم عائلة " (1).
توالد أبناء آدم عليه السلام إن الوقفة التي صدر " الكاتب " إشكالاته بها تتعلق بكيفية توالد أبناء آدم عليه السلام، حيث استنكر على العلامة المحقق اعتباره تزويج الإخوة بالأخوات - على حد زعمه - مقولة جريئة.
ثم عمد إلى استعراض رأي السيد الطباطبائي (قده) والشيخ الطوسي (قده) والطبرسي (قده) وغيرهم، ولم يكن ذلك منه سوى مضيعة للوقت والجهد منشؤه عدم تدبره وقلة تأمله فيما أورده العلامة المحقق من إشكالات، هذا إن لم نقل أن منشأه إرادة التمويه والتعمية والتضليل، ولو تدبر وتأمل لما أشكل واستنكر.
ولتوضيح ما نقصده نقول:
تضليل سافر قد مر عزيزي القارئ أن كتاب خلفيات ينقسم إلى ثلاث فئات من الكلام: