إنما هو من حيث ملاحظة الناس لها، بينما نراهم (ع) يطلقون عليها اسم " البعثة " تارة و " الرسالة " تارة أخرى.
عنف يستر تحريفا وبعد أن أنهى " الكاتب " تقديم شهادة ولده راح يعنف على العلامة المحقق فيقول له: " لست أدري لماذا تصل أسألتكم الإستنكارية التعجبية إلى هذا المستوى الذي لا يصدق، وهي إن دلت على شئ، فإنما تدل وبوضوح على أنكم - لحد الآن - لم تتدبروا كلام الآخر.. وإلا لما خطرت تلك الأسئلة التعجبية على ذهنكم الشريف " (1)!!!.
ولكن ما سبب هذا التعنيف من " الكاتب " برأيه؟!.
فيجيب: " لأن (السيد) أكد مرارا وتكرارا أن موسى (ع) لم يفعل حراما وأنه " لم يكن متعمدا " و " لم يكن من همه أن يدخل في المعركة، بل كان كل همه أن يدافع عن الإسرائيلي، ويخلصه من بين يدي القبطي " وإن كان هذا القبطي " يستحق القتل " (2).
فليلاحظ القارئ العبارات التي وضعها " الكاتب " بين مزدوجين والتي هي نص حرفي لصاحب " من وحي القرآن " وهي:
- " لم يفعل حراما ".
- " لم يكن متعمدا ".
- " لم يكن من همه أن يدخل في المعركة (حتى قوله) ويخلصه من بين يدي القبطي ".
- " يستحق القتل ".