وإن كان هذا " الكاتب " قد وجد عند العلامة الطباطبائي (قده) ما يؤيد ما ذهب إليه، فإن لكل جواد كبوة، ولا أحد يدعي العصمة لغير الأنبياء (ع) والأئمة (ع) وهنا تكمن المشكلة مع هذا " الكاتب " وأمثاله الذين يتمسكون بكبوة لعالم كبير هنا، وآخر جليل هناك ليدافعوا عن عشرات، بل مئات الكبوات (1)، بل الهفوات التي أفصحت عن وجود نهج انحرافي يقوم على أساس الطعن بالأنبياء، وبعصمتهم بسبب أو بدون سبب، حتى لم يعد بالإمكان اعتبارها كبوة جواد.. بل أصبحت الإستقامة على جادة الحق هي الأمر المستهجن، وهي الاستثناء..
آراء العلماء في مهب التحريف مرة جديدة يطل " الكاتب " برأسه من وراء " كومة " من المقولات التي سطرها باسم أعلام التفسير وهم منها براء، وليس ذلك منه إلا إمعانا في منهجه الذي اتخذه لنفسه، ألا وهو: منهج الدفاع عن " صاحبه " مهما كانت النتائج والتضحيات وتعددت الوسائل والغايات.. فهو:
أولا: أراد أن يذم فمدح:
إن أول ما يطالعنا به " الكاتب " من طعن على ما ذهب إليه العلامة