خلاصة الفصل الرابع ويمكن لنا أن نخلص في هذا الفصل إلى النتائج التالية:
1 - إن " الكاتب " تجاهل كليا مقولات صاحبه المتعلقة بهذا البحث، ولم يأت على ذكر أي منها. كقول صاحبه إن موسى (ع) قد نكث بالعهد، وأنه لا ينضبط أمام الكلمة المسؤولة، وأنه لم يفهم الحدث ولم يفكر، وأنه (ع) ليس أهلا لمرافقة الخضر وغيرها.
فكيف يمكن والحال هذه إثبات عدم مخالفتها للمذهب، وأنها مما أجمع عليه العلماء والمفسرون منذ عصر الشيخ الطوسي إلى عصرنا الحالي.
2 - تجاهله لقول صاحبه في وصفه لنبي الله موسى (ع) بأنه نكث بالعهد.
3 - اعتباره أن تنزيه النبي (ع) عن نكث العهد هو اتجاه يضعفه المفسرون الشيعة ومنهم العلامة الطباطبائي (قده).
4 - تحريفه لرأي الشيخ الطوسي (قده) في تفسيره لمعنى {بما نسيت}.
5 - تعمد التضليل في عرض رأي الشيخ الطبرسي في معنى النسيان.
6 - تحريفه لرأي السيد المرتضى (علم الهدى) فيما يتعلق بقوله تعالى: {لا تؤاخذني بما نسيت}.
7 - الافتراء على الإمام الخميني (قده) بتقويله ما لم يقله فيما أسماه المنهج الإحتمالي في التفسير عند الإمام الخميني.