* إن إبراهيم (ع) بعد أن أفلت الشمس كفر بالكواكب والقمر والشمس التي: " خيل له في وقت من الأوقات أنه الحقيقة المطلقة التي لا يعتريها شك ولا ريب ".
هذه هي دلالات الآيات بحسب " ظهورها الأولي " عند " كاتبنا " " المبدع "!!.
وسيأتيك عزيزي القارئ ما هو أعجب وأطرف وأبدع وأظرف فانتظر واصبر فإن الله مع الصابرين.
اللغة الأعجب: روايات أهل البيت (ع) لا تنسجم مع ظواهر الآيات!
صدر " الكاتب " بحثه حول قصة إبراهيم (ع) بالتحدث عن اتجاهين أساسيين في تفسير الآيات:
الأول: بأنه: " أسلوب حواري احتجاجي بمجاراة القوم، وتسليم ما سلموه، ثم بيان ما يظهر فساد رأيهم وبطلان قولهم في ألوهية الكواكب.. " الثاني: " أنه (ع) كان في دور المهلة والنظر والطلب والبحث عن الرب المدبر للأمر، على اختلاف المفسرين في أن ذلك كان قبل البلوغ أو بعده.. " (1).
ثم خلص إلى القول: " إن رأي (السيد) الذي استقربه هو من أفضل الآراء، وهو الاتجاه الذي يذهب إلى أن إبراهيم (ع) قال {هذا ربي} على سبيل المجادلة والمناظرة.. ".
أما الاتجاه الآخر " الذي استوجهه (السيد) وإن لم يختره، دلت عليه الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام، واستوجهه أعلام التفسير الشيعة على مدى قرون، فلم يكن الشريف المرتضى أولهم، ولا العلامة الطباطبائي آخرهم ".