(أن المتمتعة بمنزلة الأمة) (١) كل ذلك مضافا إلى عموم قوله: ﴿وأحل لكم ما وراء ذلكم﴾ (٢) خرج منها نكاحهن دواما. وليس في مقابل الأصل (٣) المذكور عدا إطلاق الآيتين السابقتين والروايات، وتخصيصها بما ذكرنا طريق الجمع.
فالقول بالمنع مطلقا (٤) ضعيف، وأضعف منه: القول بالجواز مطلقا (٥) لعموم: ﴿والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب﴾ (٦) وعموم بعض الأخبار الصحيحة (٧) وبعض الروايات (٨).
والآية نسخت بقوله تعالى: ﴿ولا تمسكوا بعصم الكوافر﴾ (٩) كما في بعض الروايات (١٠) وبقوله تعالى: ﴿ولا تنكحوا المشركات﴾ (11) كما يظهر من بعض