حكم النبي (ص)، فنزلوا على داء " (1).
وفي نص آخر أنهم: " أشرفوا عليه وسبوه " وقالوا: فعل الله بك، وبابن عمك، وهو واقف لا يجيبهم " (3).
غير أن نصا آخر يشير إلى أن عليا سمع منهم قولا سيئا لرسول الله (ص)، وأزواجه رضي الله عنهن، فكره أن يسمع ذلك رسول الله (3).
ويذكر القمي: أن عليا عليه السلام جاء، وأحاط بحصنهم، فأشرف عليهم كعب بن أسيد من الحصن يشتمهم، ويشتم رسول الله إلخ.
قالوا: لما قال (ص) لهم: يا إخوة القردة والخنازير، وعبدة الطاغوت أتشتموني؟! إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباحهم.
أشرف كعب بن أسيد بن الحصن، فقال: يا أبا القاسم، ما كنت جهولا، فاستحيا رسول الله (ص) حتى سقط الرداء عن ظهره، حياء مما قاله وفي نص آخر: وجعل يتأخر استحياء، مما قاله لهم (4).
قالوا: وكان علي قد سبق في نفر من المهاجرين والأنصار فيهم أبو قتادة " وغرز علي الراية عند أصل الحصن، فاستقبلونا في صياصيهم يشتمون رسول الله (ص) وأزواجه.