الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ١١ - الصفحة ٧٤
العقاب، وكان لواؤه أبيض (1).
وقال ابن إسحاق: " وقدم رسول الله (ص) علي بن أبي طالب برايته إلى بني قريظة " (2).
وصرح القمي بأنهما كانت الراية العظمى (3).
وقال البعض: وخرج علي بالراية وكانت على حالها لم تطو بعد (4).
ويظهر من روايات أخرى: أن راية المهاجرين أيضا كانت مع علي عليه السلام، فقد روي أن رسول الله (ص) دعا عليا، فقال: قدم راية المهاجرين إلى بني قريظة.
فقام علي عليه السلام، ومعه المهاجرون، وبنو عبد الأشهل،

(١) قرب الإسناد ص ٦٢ وبحار الأنوار ج ٢٠ ص ٢٤٦ عنه.
(٢) العبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ص ٣١ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٤٥ وعيون الأثر ج ٢ ص ٦٩ وتفسير فرات ط سنة ١٤١٠ ه‍. ق ص ١٧٤، ومجمع البيان ج ٨ ص ٣٥١ والبحار ج ٢٠ ص ٢٧٧ و ٢١٠.
وراجع: تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩٣ و ٤٩٤ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ١٣ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ١١ وتاريخ ابن الوردي ج ١ ص ١٦٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٢٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١١٨ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٨٥ ووفاء الوفاء ج ١ ص ٣٠٦، وراجع: سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١١ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٤٥ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٣٣ ونور اليقين ص ١٦٦ ومحمد رسول الله وأثره في الحضارة ص ٢٤٥ وفقه السيرة للغزالي ص ٣٣٨ وخاتم النبيين ج ٢ ص ٩٤٦ والثقات ج ١ ص ٢٧٤ وجوامع السيرة النبوية ص ١٥٣.
(٣) تفسير القمي ج ٢ ص ١٨٩ و 190 والبحار ج 20 ص 233 و 234 عنه.
(4) تاريخ الإسلام السياسي ج 1 ص 121.
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 69 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»
الفهرست