وفي البخاري: أن النبي (ص) نفسه كان يذهب بعد صلاة العصر إلى العوالي فيأتيها والشمس مرتفعة (1).
وبعض المصادر ذكرت النص المتقدم، ولم تذكر عبارة: فيأتي العوالي، أو فيأتيها (2). وعدم ذكر ذلك لا يضر في المقصود، لأنه إنما يتحدث عن التبكير في صلاة العصر. ولا يتم ذلك إلا إذا قدر الوصول إليها قبل المغرب، كما هو ظاهر.
2 - عن أنس: كان أبعد رجلين من الأنصار من رسول الله (ص).
دار أبو لبابة بن عبد المنذر، وأهله بقباء، وأبو عبيس بن خير، ومسكنه في بني حارثة، فكانا يصليان مع رسول الله (ص) العصر، ثم يأتيان قومهما، وما صلوا لتعجيل رسول الله (ص) بها (3).
ويلاحظ: أن أبا لبابة إنما كان يسكن في منطقة بني قريظة، الذين