بالله: أنه ما قال ذلك. فأنزل الله: يحلفون بالله ما قالوا إلخ (1). وكان نزول هذه الآية في وقعة تبوك التي كان الجلاس قد تخلف عنها كما عن ابن عباس (2) وعروة (3).
وفي نص آخر: إنها نزلت في منافق سمعه زيد بن أرقم يقول - والنبي (ص) يخطب -: إن كان هذا صادقا لنحن شر من الحمير، فأخبر النبي (ص) إلى آخر القصة السابقة، كما روي عن أنس، وابن سيرين (4).
2 - عن ابن عباس: كان النبي (ص) جالسا في ظل شجرة، فقال:
إنه سيأتيكم إنسان ينظر إليكم بعيني شيطان، فإذا جاء فلا تكلموه، فلم يلبثوا أن طلع رجل أزرق، فدعاه (ص)، فقال: علام تشتمني أنت وأصحابك؟
فانطلق الرجل فجاء بأصحابه، فحلفوا بالله ما قالوا حتى تجاوز عنهم، وأنزل الله: يحلفون بالله ما قالوا (5).