وقال الميرزا باتحاده مع " هارون بن خارجة الأنصاري " الذي عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) لأنهم وصفوا مرادا بالأنصاري.
أقول: ويشهد له إطلاقه في الفهرست والنجاشي والمشيخة، وطريقه إليه:
عثمان بن عيسى (1).
قال: نقل الجامع رواية صامت عنه.
قلت: بل رواية هذا عن صامت، ومورده صلاة المسجد الحرام من الكافي (2) وإنما راويه علي بن أبي سلمة. واستصوب الجامع كون الأصل " علي بن الحكم عن أبي سلمة " كما في باب منبره.
[8135] هارون بن رئاب قال: روى الخرائج عنه، أنه قال للصادق (عليه السلام) - لما سأله عن أخيه الجارودي -: إنه مرضي عند القاضي والجيران، غير أنه لا يقر بولايتكم، فقال: ما يمنعه من ذلك؟ قلت: يزعم أنه يتورع، قال: فأين كان ورعه ليلة نهر بلخ... الخبر (3).
أقول: وفي التقريب: " هارون بن رئاب التميمي أبو بكر - أو أبو الحسن - ثقة عابد، من السادسة، اختلف في سماعه من أنس " ويحتمل اتحادهما.
[8136] هارون بن سعد العجلي قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام).
وروى الكشي عن العياشي، عن عبد الله بن محمد بن خالد، عن الحسن بن علي الخزاز، عن علي بن عقبة، عن داود بن فرقد، قال أبو عبد الله (عليه السلام): عرضت لي إلى ربي حاجة، فهجرت فيها إلى المسجد - وكذلك كنت أفعل إذا عرضت لي إلى