كما أننا لا نصدق: أنه (ص) يضرب ناقته من الأساس، فقد:
1 - روي عن عائشة: أنها ركبت بعيرا، وفيه صعوبة، فجعلت تردده، فقال رسول الله (ص): عليك بالرفق (1).
2 - وعن الزهري وكذا عن عائشة قالت: ما ضرب (ص) شيئا قط بيده، لا امرأة، ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله.. وعند الزهري: ما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب في سبيل الله (2).
3 - عن إبراهيم بن علي، عن أبيه، قال: حججت مع علي بن الحسين عليه السلام، فالتاثت الناقة عليه في سيرها، فأشار إليها بالقضيب ثم قال: آه لولا القصاص. ورد يده عنها (3).
4 - وعن الصادق عليه السلام قال: حج علي بن الحسين عليه السلام على ناقة عشر سنين فما قرعها بسوط. ولقد بركت به سنة من السنين فما قرعها بسوط (4).