فقال رسول الله (ص): فأين البعيران اللذان غيبتهما بالعقيق في شعب كذا وكذا؟
فأسلم الحارث حينئذ، وأسلم معه ابنان له، وناس من قومه، وأرسل إلى البعيرين فجاء بهما، ودفع الإبل إلى النبي (ص). ودفعت إليه ابنته جويرية فأسلمت، وحسن إسلامها.
فخطبها إلى أبيها، فزوجه إياها، وأصدقها أربع مئة درهم.
وكانت قبله تحت ابن عم لها يقال له: عبد الله (1).
ونص رابع يذكر: أن النبي أمر الحارث أن يخبر ابنته بإسلامه، فأخبرها، ثم طلب منها أن لا تفضح قومها بالرق. فاختارت الله ورسوله، فرضي أبوها بذلك (2). فأعتقها (ص)، وجعلها في جملة أزواجه (3).
3 - وعن فداء جويرية نقول:
هل اشترى النبي (ص) جويرية من ثابت بن قيس (4)؟
أم أنه (ص) أدى عنها كتابتها ثم تزوجها كما تقول رواية عائشة؟