ويلاحظ التعبير ب " ضحك الله " الذي يشم منه رائحة التجسيم.
وعن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: انتهى رسول الله (ص) وأم سعد تبكي، وتقول:
ويل أم سعد سعدا * جلادة وحدا فقال عمر بن الخطاب (رض): مهلا يا أم سعد، لا تذكري سعدا.
فقال النبي (ص): دعها يا عمر، فكل باكية مكثرة إلا أم سعد، ما قالت من خير فلم تكذب (1).
وفي رواية ابن هشام:
ويل أم سعد سعدا * صرامة وحدا وسؤددا ومجدا * وفارسا معدا سد به مسدا * يقد هاما قدا يقول رسول الله: كل نائحة تكذب إلا نائحة سعد بن معاذ (2).
لكن رواية أخرى تعكس هذا المضمون ليفيد ضد المعنى،