ضعيف، فيه ميل عن القصد، لا يحتج بحديثه.
وقال أبو زرعة (1): ليس بقوي.
وقال أبو حاتم (2): ليس بقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلى من يزيد بن أبي زياد، وكان ضريرا، وكان يتشيع.
وقال الترمذي (3): صدوق إلا أنه ربما رفع الشئ الذي يرفعه غيره.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أبو بكر بن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): لم أر أحدا من البصريين، وغيرهم امتنعوا من الرواية عنه، وكان يغلي في التشيع في جملة أهل البصرة، ومع ضعفه يكتب حديثه.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.
وقال الدارقطني (5): أنا أقف فيه، لا يزال عندي فيه لين (6).
وقال معاذ بن معاذ (7) عن شعبة: حدثنا علي بن زيد قبل أن يختلط.