لحماد بن سلمة، فقال: علي بن زيد كان لا يجالسه إلا الاشراف.
قال: وكان يقال أبو وهيب كان حائكا.
وفي رواية (1) قال: قلت لحماد بن سلمة: زعم وهيب أن علي بن زيد لا يحفظ الحديث قال: من أين كان وهيب يقدر على مجالسة علي إنما كان يجالس عليا وجوه الناس.
وقال الحميدي عن سفيان (2): رأيت ابن جدعان جلس عند الزهري، وكان ابن جدعان يعجب بالطيب، فقال له: يا أبا بكر ألا أمرت بثوبيك هذين فأجمرا. وكان ابن شهاب قد غسلهما، فوجد ابن جدعان ريح الغسالة.
وقال علي بن المديني، عن سفيان: رأيت سعد بن إبراهيم مع الزهري على الفراش، ورأيت علي بن زيد على الفراش، فقال له علي بن زيد: يا أبا بكر أتيت سعيد بن المسيب، فأكرمني، وأتيت علي بن الحسين، فأكرمني.
وقال موسى بن إسماعيل، عن حماد: قال علي بن زيد: ربما حدثت الحسن بالحديث، ثم أسمعه منه، فأقول: يا أبا سعيد أتدري من حدثك؟ فيقول: لا أدري إلا أني سمعته من ثقة، فأقول: أنا حدثتك.
وقال الأصمعي (3) عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد: ولد الحسن، وهو مملوك قال: وكانوا يقولون: إن علي بن زيد كان أعلمهم