صاحب لواء رسول الله " صلى الله عليه وآله " في بدر وفي كل مشهد (1).
وقد صرحوا بأنه " صلى الله عليه وآله " لم يؤمر على علي أحدا (2)، وقد كان " عليه السلام " في غزاة بني النضير، فكيف يكون قد أمر أبا بكر عليه؟!
وعدا عن ذلك كله.. فإن أبا بكر لم يكن معروفا بالشجاعة والإقدام، إن لم نقل: إن الأمر كان على عكس ذلك تماما، حسبما أوضحناه في الجزء الثالث من هذا الكتاب، حين الكلام حول حرب بدر، وما يذكر من شجاعة أبي بكر فيها، لبقائه مع رسول الله " صلى الله عليه وآله " في العريش.
ومن الواضح: أن إمارة الجيوش وراياتها إنما تكون بيد الشجعان وأصحاب النجدة، قال علي " عليه السلام ": وهو يحث أصحابه على القتال: