الحجون، فلم يكن مسلما.) وكذا قال غيره (1).
3 - وابن عباس يقول: (مات على نصرانيته) (2).
4 - لقد مات على نصرانيته، مع أنه عاش بعد البعثة عدة سنوات، فكيف يدخل الجنة إذن. ويدل على أنه عاش بعد البعثة عدة سنوات، ما رواه غير واحد، من أنه كان يمر ببلال وهو يعذب، ونهاهم عنه فلم ينتهوا، فقال: والله، لئن قتلتموه لاتخذن قبره حنانا (3) وتعذيب بلال إنما كان بعد الاعلان بالدعوة كما هو معروف.
وكيف يصح قول البعض: إنه مات بعد النبوة وقبل الرسالة (4)؟!.
وقد أسلم علي وخديجة، وصليا ثاني يوم البعثة، بدعوة منه (ص)، فلماذا بقي ورقة على نصرانيته هذه السنين المتعددة.
هذا، عدا عن أن البعض قد استنتج مما رواه البخاري وغيره، من أن سورة المدثر كانت أول ما نزل عليه (ص)، وبالذات من قوله: (قم فأنذر) - استنتج -: أن البعثة كانت مقترنة بالنبوة (5).
5 - قال في الامتاع وغيره: إن ورقة قد توفي في السنة الرابعة