فعروة يعتبر أئمة الجور أئمته، وابن عمر يحكم عليه بالنفاق.
وعده الإسكافي من التابعين، الذين كانوا يضعون أخبارا قبيحة في علي (عليه السلام (1). وكان يتألف الناس على روايته (2).
وروى عبد الرزاق، عن معمر، قال: كان عند الزهري حديثان عن عروة، عن عائشة في علي (عليه السلام)، فسألته عنهما يوما، فقال: ما تصنع بهما وبحديثهما؟ إني لأتهمهما في بني هاشم (3).
وكان عروة إذا ذكر عليا نال منه (4)، ويصيبه الزمع، فيسبه، ويضرب إحدى يديه على الأخرى إلخ (5).
وبعد ذلك كله، فإنه لم يثبت سماع الزهري عنه. ولكن أهل الحديث اتفقوا على ذلك (6)، 3 - أما عائشة: التي حاربت عليا وعادته، والتي يتهمها الزهري بأنها لا تؤمن في بني هاشم، فقد أرسلت هذه الرواية، ولم تبين لنا عمن روتها، فإنهم يقولون: إنها قد ولدت بعد البعثة، وإن كنا نحن نناقش في ذلك (7).
وأخيرا، فإن لنا كلاما طويلا في بقية الأسانيد في الصحاح وغيرها