عبد الملك، ومعلما لأولاده (1).
وعده الثقفي من فقهاء الكوفة. الذين خرجوا عن طاعة علي (عليه السلام)، وكانوا أهل عداوة له وبغض، وخذلوا عنه (2).
وجلس هو وعروة في مسجد المدينة فنالا من على (عليه السلام)، فبلغ ذلك السجاد (عليه السلام)، فجاء حتى وقف عليهما، فقال: أما أنت يا عروة، فإن أبي حاكم أباك، فحكم لأبي على أبيك وأما أنت يا زهري، فلو كنت أنا وأنت بمكة لأريتك كن (3) أبيك (4).
ونحن لا نستطيع أن نثق بأعوان الظلمة، وبمبغضي علي (عليه السلام)، كيف وقد قال (ص): (من سب عليا فقد سبني (5)؟.
2 - عروة بن الزبير. عن عروة قال: أتيت عبد الله بن عمر بن الخطاب (رض)، فقلت له: يا أبا عبد الرحمان، إنا نجلس إلى أئمتنا هؤلاء، فيتكلمون بالكلام، نعلم أن الحق غيره، فنصدقهم، ويقضون بالجور، فنقويهم، ونحسنه لهم، فكيف ترى في ذلك؟ فقال: يا ابن أخي، كنا مع رسول الله (ص) نعد هذا النفاق، فلا أدري كيف هو عندكم (6).