عن أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (1).
7 - في رواية: أن عداسا أعطاها كتابا لتضعه على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإن كان مجنونا شفي، وإلا لم يضره شيئا، فلما عادت إليه بالكتاب وجدت معه جبرئيل يقرئه الآيات من سورة القلم، ففرحت، وأخذته إلى عداس، فكشف عداس عن ظهره، فوجد خاتم النبوة بين كتفيه إلخ.. (2).
ويروي البعض: أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) لما أخبرها بجبرئيل كتبت إلى بحيرا الراهب، وقيل: سافرت بنفسها إليه لتسأله عن الامر (3).
8 - في رواية: أنه حين ذهب ليتردى من شواهق الجبال، كان إذا ارتقى بذروة جبل، تبدى له جبرئيل، ويخاطبه بالرسالة، فيسكن جأشه، وتطمئن نفسه (4).
9 - ويروون أيضا: أنه كان قبل النبوة يتعرض للرعدة، وتغميض العينين، وتربد الوجه، ولما يشبه الاغماء، ويغط كغطيط البكر. (5) 10 - وفي رواية: انه (ص) عاد إلى أهله مسرورا موقنا: أنه قد رأى أمرا عظيما، فلما دخل على خديجة قال: أريتك الذي كنت حدثتك: أني رأيته في المنام، فإن جبرئيل استعلن إلي، أرسله إلي ربي عز وجل، وأخبرها بالذي جاءه من الله، وما يسمع منه، فقالت له: أبشر، فوالله لا يفعل الله بك إلا خيرا، واقبل الذي جاءك من أمر الله، فإنه حق، وأبشر،