2 - أو هو الحسن بن عبد الله بن الزبير، الذي ذكره ابن الجعابي، نسب إلى جده سهوا أو اختصارا فيكون أخا لأبي أحمد الزبيري؟
3 - أو هو شخص آخر، لا يرتبط بال الزبير الأسديين بصلة؟
ويقرب الاحتمال الثاني أن ظاهر ترجمة الشيخ له، وقوفه على روايته عن الإمام الصادق عليه السلام، وحيث لم ترد عن الحسن بن الزبير رواية، وكان الحسن بن عبد الله بن الزبير من وجوه الشيعة، ووردت له بهذا العنوان رواية عن الصادق كما عرفت، تعين كونه هو المراد بالترجمة.
طبقته يروي فضيل عن زيد الشهيد عليه السلام كما سيأتي، ويأتي - أيضا - أنه كان من أنصاره ودعاته والمشتركين في نضاله، وقد استشهد زيد سنة (122).
وعده أصحاب الطبقات في أصحاب الإمام محمد بن علي أبي جعفر الباقر عليه السلام (المتوفى 114)، وأصحاب الإمام جعفر بن محمد أبي عبد الله الصادق عليه السلام (المتوفى 148)، وقد وردت له رواية عنهما، كما سيأتي في تعداد مشايخه.
ولم نقف له على رواية عن الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام (المتوفى 95)، ولا عن الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام (المتوفى 183) فتحدد فترة حياته العلمية بين (122 - 148).
مشايخه 1 - الإمام محمد بن علي أبو جعفر الباقر عليه السلام (57 - 114)، ذكروه في أصحابه - كما تقدم - وهذا يقتضي أن يكون من الرواة عنه، لأن كتب طبقات أصحاب الأئمة إنما ألفت لجمع أسماء الرواة المباشرين عن الإمام، والتي عثر المؤلفون على رواياتهم، وهذا معنى ظاهر فيما صنعه الشيخ الطوسي في كتاب رجاله إلا أنا لم نعثر على رواية كثيرة له عن الإمام سوى رواية واحدة، نقل ورودها الشيخ الزنجاني عن الجزء الأول من بصائر الدرجات للصفار.
2 - الإمام جعفر بن محمد أبو عبد الله الصادق عليه السلام (83 - 148)، والحديث فيه كما تقدم في روايته عن الإمام الباقر، وروايته عن الإمام الصادق أيضا ليست كثيرة، لكن روى الكشي حديثا يدل على حضوره عند الامام، بل يدل على نحو اختصاص له بالامام، وإليك نص الحديث:
قال الكشي في ترجمة السيد الحميري الشاعر - بسند فيه: حدثني علي بن إسماعيل، قال: أخبرني فضيل الرسان، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام بعد ما قتل زيد بن علي رحمة الله عليه، فأدخلت بيتا جوف بيت، فقال لي: يا فضيل، قتل عمي زيد؟
قلت: نعم، جعلت فداك، قال: رحمه الله، أما والله كان مؤمنا وكان عارفا، وكان عالما، وكان صدوقا، أما أنه لو ظفر لوفى، أما إنه لو ملك لعرف كيف يضعها، قلت: يا سيدي ألا أنشدك شعرا؟ قال: أمهل، ثم أمر بستور فسدلت وبأبواب ففتحت، ثم قال: أنشد، فأنشدته:
لام عمرو باللوى مربع * طامسة أعلامه بلقع إلى آخر الحديث.
3 - زيد بن علي الشهيد أبو الحسين (78 - 122)، كان فضيل من أصحابه، وله معه تراود في شؤون النضال كما سيأتي ذكر ما يتعلق بذلك، وقد روى عنه فرات والحسكاني، والطوسي.
ويروي فضيل عن جمع من الرواة نذكر أسماءهم حسب أوائلها:
4 - أبو الحكم، روى عنه قوله: سمعت مشيختنا وعلماءنا يقولون.
5 - أبو داود السبيعي روى عنه في تفسير بعض الآيات، وقال في بعض الروايات: " سمعت أبا داود " والظاهر أنه السبيعي هذا.
6 - أبو سعيد عقيصا، روى عنه في كامل الزيارات.
7 - أبو عبد الله، كما نقله الكشي.
8 - أبو عبيدة، كما نقل عن الصدوق في " الخصال " باب (3).
9 - أبو عمر - أو أبو عمرو، حسب اختلاف النسخ - وأضاف الكشي: البزاز.
10 - أبو الورد، روى عنه في هذا الكتاب الذي نقدم له.
11 - حمزة بن ميثم، كما نقله الكشي.
12 - صالح بن ميثم، أورد روايته القمي في تفسيره.
13 - عبد الله بن شريك العامري، روى عنه في هذا الكتاب.
14 - عمران بن ميثم، كما نقله الكشي وأورد روايته المفيد.
15 - فروة، كذا ورد اسمه في أكثر موارد روايته، وأضاف في بعضها:...
(... بن مجاشع) وردت روايته عنه في " الكافي " للكليني، وفي " الروضة " " وأمالي المفيد ".
16 - يحيى بن أم طويل، روى عنه في هذا الكتاب.
17 - يحيى بن عقيل، كما رواه المفيد في " الأمالي ".
وقد وردت عن فضيل روايات مرسلة في " رجال الكشي " نذكرها:
1 - قال: قيل لأبي عبد الله عليه السلام.
2 - قال: خرج أمير المؤمنين عليه السلام.
3 - قال: مر ميثم التمار على فرس له، فاستقبل حبيب بن مظاهر الأسدي، وذكر الكشي في نهاية هذه الرواية: هذه الكلمة مستخرجة من كتاب " مفاخر الكوفة والبصرة ".
الرواة عنه 1 - أبان بن عثمان، نقله في الكافي والكشي.
2 - أرطاة، نقله الصدوق والمفيد.
3 - إسماعيل بن أبان، نقله المفيد والحسكاني.
4 - الحسن بن عبد الله بن الزبير، ابن أخيه.
5 - الحسن بن حماد، نقله الزنجاني عن الجزء الأول من بصائر الدرجات للصفار.
6 - الحسين بن محمد بن فرقد، رواه الصدوق.
7 - داود رواه الصدوق.
8 - الربيع بن محمد المسلى، كما نقله الكوفي والحسكاني.
9 - زكريا بن يحيى القطان، ذكره المفيد.
10 - سفيان، ذكره المفيد، وفي غيبة الطوسي: سفيان الجريري.
11 - سكين بن عمار، نقله في الكافي.
12 - طاهر بن مدرار، هو راوي هذا الكتاب عن الفضيل.
13 - عاصم بن حميد الحنفي، أكثر الرواية عن فضيل، في " رجال الكشي " ونقل روايته ابن قولويه، والمفيد.
14 - عبد الله بن يزيد الأسدي، أورده الكشي.