خضاب، ولا يجنب هو وعليه خضاب، ولا يختضب وهو جنب) (1).
ورواية ابن يونس. عن الجنب يختضب أو يجنب وهو مختضب؟ فكتب عليه السلام:، لا أحب له " (2).
وروايتي مسمع (3) وأبي سعيد (4) والمروي في مكارم الأخلاق: " يكره أن يختضب الرجل وهو جنب " وقال: " من اختضب وهو جنب أو أجنب في خضابه لم يؤمن عليه أن يصيبه الشيطان بسوء فإن الشيطان يحضرهما عند ذلك) (5).
ولا يحرم إجماعا محققا ومنقولا، للأصل، وخلو ما مر جميعا من الدال عليه، مضافا إلى المستفيضة المجوزة له، كحسنة الحلبي (6) وروايات السكوني (7) وأبي جميلة (8) وعلي (9) وموثقة سماعة (10) مع إشعار رواية ابن يونس، والعلة المذكورة في