ومنها: الدعاء عند كل من المضمضة والاستنشاق وغسل الوجه واليدين ومسح الرأس والرجلين وبعد الوضوء بالمأثور، وقول: " الحمد لله رب العالمين " بعده.
وكذا تستحب قراءة آية الكرسي في أثر الوضوء رواه في جامع الأخبار (1) وإنا أنزلناه، رواه في البلد الأمين واختيار ابن الباقي (2). وفي بعض الأدعية اختلاف في كتبه، والداعي مخير.
ومحل الدعاء في المضمضة والاستنشاق بعد الفعل لمكان قوله في رواية وضوء أمير المؤمنين عليه السلام: " تمضمض فقال... واستنشق فقال " (3) بل المستفاد من تلك الرواية كون الدعاء في كل فعل بعد الفراغ منه.
وقال والدي - رحمه الله -: والظاهر تأدي السنة بقراءته بعده وفي الأثناء أيضا فيما يمكن.
ومنها: تثنية الغسلات في كل من الوجه واليدين، كما يأتي بعد ذلك (4).
ومنها: بدأة الرجل بظاهر ذراعيه، والمرأة بباطنهما لخبر ابن بزيع: " فرض الله على النساء في الوضوء أن يبتدئن بباطن أذرعهن وفي الرجل بظاهر الذراع " (5) ومثله في الخصال (6).
ويمكن أن يكون المراد منها في الرواية البدأة في كل من الغسلتين، كما ذكره