المتأخرين (1).
ومصرح بأنهما مفصل الساق والقدم، أي: ملتقاهما، وهو الإسكافي (2)، والفاضل (3)، والشهيد في الرسالة (4)، وصاحب الكنز (5)، والأردبيلي رحمه الله (6)، ونسب في البحار ذلك إلى جماعة من أهل اللغة (7)، وفي التذكرة الاجماع عليه (8).
وقائل بأن الكعب هو العظم الماثل إلى الاستدارة الواقع في ملتقى الساق والقدم، الناتئ في وسط القدم العرضي نتوا غير محسوس كثيرا لارتكاز أعلاه في حفرتي الساق، له زائدتان في أعلاه تدخلان حفرتي قصبة الساق، وزائدتان في أسفله تدخلان حفرتي العقب، وهو الذي يكون في رجل البقر والغنم أيضا، وربما يلعب به الناس.
ذكره شيخنا البهائي (9) وطائفة من المتأخرين (10)، وهو الذي عبر عنه بعض الأجلة بأنهما عظمان مكعبان موضوعان على حد المفصل بين الساق والقدم (11)،