والبزنطي (1).
حيث (2) إنه يتم لو كان كلام أرباب الرجال في الجماعة المذكورة خاليا عن الاختلاف، مع أنه قد وقع في كلامهم الاختلاف فيها، مثلا ليس في هذه الطبقات طبقة الرضا (عليه السلام) مع أن الشيخ في الفهرست قد عد الحسن بن محبوب من أصحاب الرضا (عليه السلام) (3)، وإن عده في الرجال من أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام) (4). وعد أيضا ابن أبي عمير في الرجال من أصحاب الرضا (عليه السلام) (5) وإن عده النجاشي من أصحاب الكاظمين (عليهما السلام) (6)، وعده في الفهرست من أصحاب الرضا والجواد (عليهما السلام) (7)، وعد أيضا البزنطي في الفهرست من أصحاب الرضا (عليه السلام) (8)، وإن عده في الرجال من أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام) (9)، وعده النجاشي من أصحاب الرضا والجواد (عليهما السلام) (10)؛ فمقتضى بعض كلمات أرباب الرجال لزوم زيادة طبقة ثامنة، وإن لا يساعده غيره.
وأيضا إدخال بعض الجماعة في بعض الطبقات المذكورة بعد تعارض الكلمات فيه إما غير مربوط بوجه يقتضيه فهو كما ترى، أو مبني على الترجيح بالاجتهاد.
وفيه: أن المناسب لضبط الطبقة، وكذا تعريف الشيء، وكذا شبههما أن لا يكون انتهاضه مختصا ببعض الأقوال.