الشهيدية، ورسالة في القصر والتخيير في السفر، ورسالة في أن أنوار سائر الكواكب مستفادة من الشمس، ورسالة في حل أشكال عطارد والقمر، ورسالة في أحكام سجود التلاوة ورسالة في استحباب السورة ووجوبها، وشرح شرح الرومي على الملخص ذكره في الحديقة الهلالية، وحواشي الزبدة، وحواشي تشريح الأفلاك، وحواشي شرح التذكرة، وغير ذلك من الرسائل وجواب المسائل، وله شعر كثير حسن بالعربية والفارسية متفرق، وقد جمعه ولدي محمد رضا الحر، فصار ديوانا لطيفا (1).
وقد حكى في الأمل بعد ما ذكر ما ذكره في السلافة في ترجمة شيخنا البهائي إلى أن قال: " وذكر أنه توفي سنة 1031 وقد سمعنا من المشايخ أنه مات سنة 1035 " (2).
وقد استوفى الأمل فيما سمعت من كلماته مصنفات شيخنا البهائي، ولم يتفق هذا الاستيفاء من غيره سابقا عليه؛ حيث إنه قد ذكر الفاضل السيد علي خان في شرح الصمدية طائفة من مصنفاته، وقد تقدم كلامه (3)، وعلى هذا المنوال حال السلافة حيث إنه لم يذكر فيها إلا ما ذكر في شرح الصمدية، على ما حكي من عبارتها (4)، نعم قد استوفى اللؤلؤة أيضا تبعا للأمل (5).
قوله: " وشرح الصحيفة الموسوم بحدائق الصالحين " قد رأيت من هذا الشرح الحديقة الهلالية التي هي شرح دعاء الهلال بخط الحكيم صاحب الأسفار، ولعلها