وخمسين. ومن هذا عدم اعتبار عمومات الكتاب بعد كثرة التخصيص؛ لعدم حصول الظن بدخول المشكوك فيه.
ومع ذلك، الظاهر أن " أحمد " في الإسناد الأخير من الإسنادين في العنوان الأول غلط؛ لرواية محمد بن نصير عن محمد بن عيسى في روايات متعددة من روايات الكشي، بل ترشد إلى ذلك رواية حمدويه بن نصير، عن محمد بن عيسى في روايات متعددة من روايات الكشي.
وكذا رواية محمد بن نصير وحمدويه بن نصير في بعض روايات الكشي، كما رواه في ترجمة إخوة زرارة (1).
وكذا رواية حمدويه بن نصير وإبراهيم بن نصير في بعض روايات الكشي، كما رواه في ترجمة زرارة (2).
لكن نقول: إن الكشي روى في ترجمة علي بن حسكة وتلميذه عن محمد بن عيسى، عن محمد بن نصير، عن أحمد بن محمد بن عيسى (3).
وأيضا قد نقل الشيخ عن الكشي في الفهرست وكذا في الرجال في أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) نقلا أنه عد لوط بن يحيى - وهو أبو مخنف - من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام).
وزيفه في الفهرست بأن الصحيح أن أباه كان من أصحابه (عليه السلام)، وهو لم يلقه (عليه السلام) (4).
وحكم في الرجال بأنه غلط؛ تعليلا بأنه لم يلق أمير المؤمنين (عليه السلام) (5).