الشائع في جميع الفنون - من باب ذكر المتنافيين، ولا يلتزم القول به أحد من ذي مسكة.
ونظير ذلك: أنه ذكر الكليني أنه قبض مولانا الرضا (عليه السلام) في سنة ثلاث ومائتين، وبعد هذا قال: " وقد اختلف في تاريخه، إلا أن هذا التاريخ هو أقصد " (1)، أي أقرب إلى الحق، ثم ذكر في آخر العنوان رواية تدل على أن مولانا الرضا (عليه السلام) قبض في سنة اثنتين ومائتين (2).
وأيضا ذكر الكليني: " أنه قبض مولانا الجواد (عليه السلام) سنة عشرين ومائتين في آخر ذي القعدة، وهو ابن خمس وعشرين سنة وشهرين وثمانية عشر يوما " (3). ثم روى بسنده عن محمد بن سنان: أنه قبض مولانا الجواد (عليه السلام) وهو ابن خمس وعشرين سنة وثلاثة أشهر واثني عشر يوما [توفي يوم] الثلاثاء لست خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين (4).
وأيضا روى الصدوق في الفقيه عن أبي خديجة عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
" أعطوا الزكاة من أرادها من بني هاشم، فإنها تحل لهم، وإنما تحرم على النبي (صلى الله عليه وآله)، وعلى الإمام الذي يكون بعده وعلى الأئمة (عليهم السلام) " ثم قال: " وصدقة غير بني هاشم لا تحل لبني هاشم " ثم صرح الصدوق بعدم حلية زكاة غير بني هاشم لبني هاشم إلا في وجهين (5).
وأيضا عنوان مخالفة ناقل الإجماع للإجماع المنقول معروف.