قال الأصمعي: ومن مياه نخلى مطلوب، وأنشد:
ولا يجئ الدلو من مطلوب * إلا بشق النفس واللغوب قال: وقال اليمامي لصاحب مطلوب وهو عمرو بن سمعان القريظي:
عمرو بن سمعان على مطلوب * نعم الفتى وموضع التحقيب يعني ما تخلف من أمتعته، قال محمد بن سلام:
حدثني أبو العراف قال: كان العجير السلولي دل عبد الملك بن مروان على ماء يقال له مطلوب كان لناس من خثعم وأنشأ يقول:
لا نوم إلا غرار العين ساهرة * إن لم أروع بغيظ أهل مطلوب إن تشتموني فقد بدلت أيكتكم * زرق الدجاج وتجفاف اليعاقيب قد كنت أخبرتكم أن سوف يعمرها * بنو أمية، وعدا غير مكذوب فبعث عبد الملك فاتخذ ذلك الماء ضيعة فهو من خيار ضياع بني أمية.
مطمورة: بلد في ثغور بلاد الروم بناحية طرسوس غزاه سيف الدولة، فقال شاعره الصفري:
وما عصمت تاكيس طالب عصمة * ولا طمرت مطمورة شخص هارب مطوعة: تقديره متطوعة فأدغم: موضع من نواحي البصرة.
المطهر: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الهاء أيضا: ضيعة بتهامة لقوم من بني كنانة في جبل الوتر.
المطهر: بالضم ثم الفتح، وتشديد الهاء: قرية من أعمال سارية بطبرستان، ينسب إليها أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن موسى بن هارون بن الفضل بن زيد السروي المطهري الفقيه الشافعي، تفقه ببلده على أبي محمد بن أبي يحيى، وببغداد على أبي حامد الإسفراييني وصار مفتي بلده وولي التدريس والقضاء، سمع أبا طاهر المخلص وأبا نصر الإسماعيلي، ومات سنة 458 عن مائة سنة.
مطيرة: بالفتح ثم الكسر، فعيلة من المطر، ويجوز أن يكون مفعلة اسم المفعولة من طار يطير: هي قرية من نواحي سامراء وكانت من متنزهات بغداد وسامراء، قال البلاذري: وبيعة مطيرة محدثة بنيت في خلافة المأمون ونسبت إلى مطر بن فزارة الشيباني وكان يرى رأي الخوارج وإنما هي المطرية فغيرت وقيل المطيرة، وقد ذكرها الشعراء في أشعارهم فمن ذلك قول بعضهم:
سقيا ورعيا للمطيرة موضعا * أنواره الحيري والمنثور وترى البهار معانقا لبنفسج، * فكأن ذلك زائر ومزور وكأن نرجسها عيون كحلت * بالزعفران جفونها الكافور تحيا النفوس بطيبها فكأنها * طعم الرضاب يناله المهجور ينسب إليها جماعة من المحدثين، منهم: أبو بكر محمد بن جعفر بن أحمد بن يزيد الصير في المطيري، حدث عن الحسن بن عرفة وعلي بن حرب وعباس الترتقي وغيرهم، روى عنه أبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وأبو الحسين بن جميع وغيرهم، كان